وزير الصحة والسفير الإماراتي يدشنان مركزا لتصفية الدم بعمالة الصخيرات تمارة

 وزير الصحة والسفير الإماراتي يدشنان مركزا لتصفية الدم بعمالة الصخيرات تمارة
الصحيفة من الرباط
الأربعاء 9 فبراير 2022 - 23:16

تعزز العرض الصحي بالجماعة الحضرية عين عودة التابعة لعمالة الصخيرات - تمارة، يوم الأربعاء 09 فبراير الجاري، بتدشين مركز لتصفية الدم موجه للتكفل بمرضى القصور الكلوي وتقريب الخدمات الصحية من المواطن.

وتم إنجاز هذ المركز بكلفة إجمالية تفوق 11 مليون درهم، وذلك في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومانح إمارتي والمجلس الإقليمي.

وتتولى الوزارة تشغيل هذه البنية الصحية على مستوى التسيير والموارد البشرية، وتم بناؤها بفضل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمساهمة فاقت 3.8 مليون درهم ، فيما تكفل المانح الإماراتي بالتجهيز وباقتناء سيارة الإسعاف بقيمة 5.6 مليون درهم.

وخلال حفل التدشين، الذي حضره إقليم الصخيرات تمارة يوسف الضريس وسفير الإمارات العربية المتحدة العصري سعيد أحمد الظاهري، أبرز وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب أن المركز سيمكن من تقديم خدمات صحية لفائدة الساكنة المحلية في أفضل الظروف بفضل شراكة مع المجلس الإقليمي والمانحين من دولة الإمارات.

وأضاف آيت الطالب أن “المركز الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 24 سريرا سيمكن السكان من الاستفادة محليا من ظروف أفضل لولوج العلاجات بفضل سياسة القرب وتعزيز العروض الصحية”.

من جانبه، قال سعيد أحمد الظاهري إن فتتاح مركز تصفية الدم يعكس العلاقات الأخوية الجيدة بين المغرب والإمارات العربية المتحدة، معربا عن أمله في تحقيق مبادرات إنسانية مماثلة لفائدة الساكنة المعوزة.

من جهتها، أبرزت الطبيبة بهاء الحاج صادق الاختصاصية في أمراض الكلى بالمركز، أن هذه المنشأة الصحية التي تم تدشينها والمخصصة لسكان جماعة عين عودة الذين هم في وضعية هشة، تتوافق مع المعايير الدولية، إذ تم تجهيزها بمعدات طبية من الجيل الجديد.

وستوفر المنشأة علاجات لفائدة 96 مريضاً بمعدل 3 جلسات يومية لمدة 4 ساعات لكل مريض.

ويشتمل المركز بالخصوص على قاعة للانتظار وقاعتين للفحص وتقديم العلاج ثم قاعة مجهزة بأحدث التقنيات لمعالجة المياه وصيدليتين، وكذا مرافق إدارية.

ويضم الطاقم الطبي طبيبا اختصاصيا في أمراض الكلي وطبيب عام وثلاث ممرضين وثلاث مساعدات علاج.

آن الأوان للمغرب أن يدير ظهره كليا للجزائر!

لا يبدو أن علاقة المغرب مع الجزائر ستتحسن على الأقل خلال عِقدين إلى ثلاثة عقود مُقبلة. فحتى لو غادر "عواجز العسكر" ممن يتحكمون بالسلطة في الجزائر، فهناك جيل صاعد بكامله، ...